إدارة الأعمال إدارة الأعمال هي تنفيذ مجموعة من السّياسات التي تضعها الإدارة، وتُساهم في تحديد المَسؤوليّات المُترتّبة على تحقيق الفوائد من العمل،[١] كما تُعرف إدارة الأعمال أيضاً بأنّها العمليّات أو النّشاطات التي تُطبّق داخل المنشأة من أجل الوصول إلى الهدف من وجودها، من خلال وجود أشخاص مسؤولين عن العمل، والذين يُطلَق عليهم مُسمّى الإدارة.[٢] ومن التّعريفات الأخرى لإدارة الأعمال هي الواجبات التي تترتّب على الإدارة اتّجاه العمل، والتي تعتمد على مُتابعة الوصول إلى الأهداف المَطلوبة عن طريق تنفيذ كلّ فرع أو قسم في بيئة العمل المسؤوليّات المُترتّبة عليه.[٣] وتُعرف إدارة الأعمال أكاديميّاً بأنّها الدّراسة التي تعتمد على معرفة مبادئ الإدارة في قطاع الأعمال، وتَشمل الحصول على كافّة الدّرجات الجامعيّة من مرحلة البكالوريوس وصولاً إلى الدّراسات العُليا.[٤] أهميّة إدارة الأعمال إنّ لإدارة الأعمال، في أيّ مُؤسّسة مهما كانت نوعيّة عملها، أهميّةً كبيرةً ومُؤثّرةً على طبيعة العمل، والآتي مجموعة من النّقاط التي تُلخّص أهميّة إدارة الأعمال: المُساعدة في التّركيز الكامل على المُشكلات العمليّة التي تُواجه قطاعات الأعمال المُختلفة، من خلال الاعتماد على استخدام قنوات ربط بين التّطبيق العلميّ والواقعيّ للقواعد الإداريّة.[٥] المُساهمة في دراسة الجوانب الاجتماعيّة والاقتصاديّة وربطها مع طبيعة الأعمال، ممّا يُساعد الإدارة على اكتشاف الوسائل المُناسبة لتنفيذ المَهام الخاصّة بها.[٥] تحليل القضايا التي تُواجه قطاعات الأعمال، وتقديم مجموعة من الحلول أو الأفكار التي تُساهم في التّعامل معها بطُرق تتميّز بالكفاءة والفاعليّة، وتُساهم في تحقيق مجموعةٍ من النّتائج المقبولة والمناسبة.[٥] مُتابعة فرص التّوظيف في قطاع الأعمال؛ إذ تُساهم إدارة الأعمال في دعم وسائل الحصول على الوظائف، وخصوصاً للطّلاب الذين يدرسونها ضمن المرحلة الجامعيّة، سواءً في مرحلة البكالوريوس، أو في مرحلة الدّراسات العُليا؛ وذلك بسبب المُنافسة الواضحة في عالم إدارة الأعمال في العصر الحديث.[٦] زيادة الحصول على المال؛ لأن إدارة الأعمال تُساعد المنشأة كوحدة واحدة في زيادة الإيرادات الماليّة التي تنتج عن العمل، ولها مجموعة من التّأثيرات الإيجابيّة على المُوظّفين فتُساهم في رفع الرّواتب، ممّا يُؤدّي إلى رفع قيمة الدّخل الشخصيّ.[٦] بناء شبكة تواصل بين الإدارة من جهة والموظفين من جهة أخرى عن طريق الاعتماد على استخدام مجموعة من وسائل التّواصل، والتي تُوفّر القدرة على تنفيذ خطوات العمل في الوقت المُناسب، بعيداً عن أيّة تعقيدات قد تُعرقل من نجاح العمل في تحقيق أهدافه، كما تُساعد على معرفة الآراء والأفكار القادرة على توجيه العمل في المنشأة.[٦] وظائف إدارة الأعمال إنّ تطبيق أي عمليّة أو نشاط ضمن إدارة الأعمال يعتمد على مجموعة من الوظائف الرئيسيّة والمُهمّة، وهي:[٧] التّخطيط: هي الوظيفة التي تهدف إلى إنشاء وتصميم الخُطط الاستراتيجيّة التي تُساعد في اتّخاذ الوسيلة أو الأداة المُناسبة من أجل الاختيار بين مجموعة من الأفكار المُقترَحة، والتي تُقدّم مُساندةً لعمليّة صياغة القرارات في بيئة العمل. التّنظيم: هي الوظيفة التي تحرص على ترتيب كافّة مُكوّنات بيئة العمل؛ أي توزيعها على الأقسام والمرافق المُتنوّعة، ممّا يُساهم في تخصيص كلّ نشاط أو وظيفة في القسم أو المُوظّفين المُتخصّصين فيها، ويُؤدّي إلى النّجاح في تحقيق الأهداف الوظيفيّة. القيادة: هي الوظيفة التي تتحكّم وتُسيطر على مسار العمل، وتهدف إلى توفير التّوجيه الكافي والمُناسب للمُوظّفين، أو قطاعات العمل المُختلفة ضمن بيئة المُؤسّسة أو الشّركة، ممّا يهدف إلى التّعزيز من دور وظيفة الرّقابة في القيام بمَهمّتها. الرّقابة: هي الوظيفة التي تُتابع العمل قبل وأثناء تطبيقه، ممّا يُساهم في الحصول على تقارير أوليّة عن سير النّشاطات العمليّة، ومن ثمّ التأكّد من تطبيق خطّة العمل، وقيام كلّ قسم في الوظيفة الخاصّة به وقيادته لتحقيق الأهداف المطلوبة وفقاً للقواعد المهنيّة والوظيفيّة المُطبّقة في المنشأة. دور إدارة الأعمال لإدارة الأعمال دور مُهمّ وأساسيّ في عالم الأعمال، ويُلخَّص وفقاً للنّقاط الآتية:[٨] بناء ودعم وتطوير كافّة الأهداف والخُطط الإداريّة التي تشمل القواعد والبيانات الخاصّة بالأعمال. توجيه المنشآت للقيام بالنّشاطات والوظائف وفقاً للميزانيّة الماليّة التي تمّ إعدادها مُسبقاً. إدارة وقيادة المَهام العامّة، والتي تتّصل بتقديم أو صناعة سلع وخدمات مُعيّنة. المُساهمة في مُواكبة التّحديثات الوظيفيّة أو التقنيّة التي تُساعد في النّهوض ببيئة العمل. المُساعدة في ترتيب وعقد الاجتماعات العامّة مع الشّركات الأخرى، أو التي يتمُّ عقدها ضمن الشّركة. المُوافقة على العقود والاتفاقيّات التي تُعقدُ مع الأطراف الخارجيّين. المُشاركة في تحليل البيانات والتقارير الإداريّة والماليّة، والتي تُشكّل معاييرَ لتقييم الأداء. أهداف إدارة الأعمال تسعى إدارة الأعمال إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، ومن أهمّها:[٩] الحرص على مُواكبة السّوق، ومُتابعة التطوّرات الخاصّة به بشكل دائم. تطبيق التّخطيط ضمن نطاق عالٍ من المرونة والكفاءة التي تُساهم في دعم وظيفة التّنظيم، خصوصاً عند حدوث أيّة ظروف طارئة. دراسة التوقّعات الخاصّة في بيئة العمل، وتحديداً تلك التي تشمل البيئة الاجتماعيّة، ودورها المُؤثّر على قطاع الأعمال. تطبيق مجموعة من الدّورات التدريبيّة والتأهيليّة التي تُساعد على تعزيز دور الإدارة في تنفيذ وظائفها، خصوصاً ما اعتَمَد منها على التّخطيط لتحقيق أمورَ مُعيّنةٍ، والتي تلتزم لاحقاً بتزويد المُوظّفين بشهادات مهنيّة تُعزِّز من وجودهم في بيئة العمل، وتضمن نجاحهم في فهم أعمالهم، كما تُساهم في حصولهم على مجموعة من المُكافآت التقديريّة مُقابل عملهم. الاهتمام بالأحداث المُؤثّرة على نجاح الأعمال التي تتوافق مع طبيعة عمل الشّركة، مثل شركات إنتاج المواد التعليميّة التي تهتم بتزويد الجامعات بمجموعة من المواد والوسائل، كتجهيزات الاجتماعات، والمحاضرات، وحفلات التخرّج
إدارة الأعمال إدارة الأعمال هي تنفيذ مجموعة من السّياسات التي تضعها الإدارة، وتُساهم في تحديد المَسؤوليّات المُترتّبة على تحقيق الفوائد من العمل،[١] كما تُعرف إدارة الأعمال أيضاً بأنّها العمليّات أو النّشاطات التي تُطبّق داخل المنشأة من أجل الوصول إلى الهدف من وجودها، من خلال وجود أشخاص مسؤولين عن العمل، والذين يُطلَق عليهم مُسمّى الإدارة.[٢] ومن التّعريفات الأخرى لإدارة الأعمال هي الواجبات التي تترتّب على الإدارة اتّجاه العمل، والتي تعتمد على مُتابعة الوصول إلى الأهداف المَطلوبة عن طريق تنفيذ كلّ فرع أو قسم في بيئة العمل المسؤوليّات المُترتّبة عليه.[٣] وتُعرف إدارة الأعمال أكاديميّاً بأنّها الدّراسة التي تعتمد على معرفة مبادئ الإدارة في قطاع الأعمال، وتَشمل الحصول على كافّة الدّرجات الجامعيّة من مرحلة البكالوريوس وصولاً إلى الدّراسات العُليا.[٤] أهميّة إدارة الأعمال إنّ لإدارة الأعمال، في أيّ مُؤسّسة مهما كانت نوعيّة عملها، أهميّةً كبيرةً ومُؤثّرةً على طبيعة العمل، والآتي مجموعة من النّقاط التي تُلخّص أهميّة إدارة الأعمال: المُساعدة في التّركيز الكامل على المُشكلات العمليّة التي تُواجه قطاعات الأعمال المُختلفة، من خلال الاعتماد على استخدام قنوات ربط بين التّطبيق العلميّ والواقعيّ للقواعد الإداريّة.[٥] المُساهمة في دراسة الجوانب الاجتماعيّة والاقتصاديّة وربطها مع طبيعة الأعمال، ممّا يُساعد الإدارة على اكتشاف الوسائل المُناسبة لتنفيذ المَهام الخاصّة بها.[٥] تحليل القضايا التي تُواجه قطاعات الأعمال، وتقديم مجموعة من الحلول أو الأفكار التي تُساهم في التّعامل معها بطُرق تتميّز بالكفاءة والفاعليّة، وتُساهم في تحقيق مجموعةٍ من النّتائج المقبولة والمناسبة.[٥] مُتابعة فرص التّوظيف في قطاع الأعمال؛ إذ تُساهم إدارة الأعمال في دعم وسائل الحصول على الوظائف، وخصوصاً للطّلاب الذين يدرسونها ضمن المرحلة الجامعيّة، سواءً في مرحلة البكالوريوس، أو في مرحلة الدّراسات العُليا؛ وذلك بسبب المُنافسة الواضحة في عالم إدارة الأعمال في العصر الحديث.[٦] زيادة الحصول على المال؛ لأن إدارة الأعمال تُساعد المنشأة كوحدة واحدة في زيادة الإيرادات الماليّة التي تنتج عن العمل، ولها مجموعة من التّأثيرات الإيجابيّة على المُوظّفين فتُساهم في رفع الرّواتب، ممّا يُؤدّي إلى رفع قيمة الدّخل الشخصيّ.[٦] بناء شبكة تواصل بين الإدارة من جهة والموظفين من جهة أخرى عن طريق الاعتماد على استخدام مجموعة من وسائل التّواصل، والتي تُوفّر القدرة على تنفيذ خطوات العمل في الوقت المُناسب، بعيداً عن أيّة تعقيدات قد تُعرقل من نجاح العمل في تحقيق أهدافه، كما تُساعد على معرفة الآراء والأفكار القادرة على توجيه العمل في المنشأة.[٦] وظائف إدارة الأعمال إنّ تطبيق أي عمليّة أو نشاط ضمن إدارة الأعمال يعتمد على مجموعة من الوظائف الرئيسيّة والمُهمّة، وهي:[٧] التّخطيط: هي الوظيفة التي تهدف إلى إنشاء وتصميم الخُطط الاستراتيجيّة التي تُساعد في اتّخاذ الوسيلة أو الأداة المُناسبة من أجل الاختيار بين مجموعة من الأفكار المُقترَحة، والتي تُقدّم مُساندةً لعمليّة صياغة القرارات في بيئة العمل. التّنظيم: هي الوظيفة التي تحرص على ترتيب كافّة مُكوّنات بيئة العمل؛ أي توزيعها على الأقسام والمرافق المُتنوّعة، ممّا يُساهم في تخصيص كلّ نشاط أو وظيفة في القسم أو المُوظّفين المُتخصّصين فيها، ويُؤدّي إلى النّجاح في تحقيق الأهداف الوظيفيّة. القيادة: هي الوظيفة التي تتحكّم وتُسيطر على مسار العمل، وتهدف إلى توفير التّوجيه الكافي والمُناسب للمُوظّفين، أو قطاعات العمل المُختلفة ضمن بيئة المُؤسّسة أو الشّركة، ممّا يهدف إلى التّعزيز من دور وظيفة الرّقابة في القيام بمَهمّتها. الرّقابة: هي الوظيفة التي تُتابع العمل قبل وأثناء تطبيقه، ممّا يُساهم في الحصول على تقارير أوليّة عن سير النّشاطات العمليّة، ومن ثمّ التأكّد من تطبيق خطّة العمل، وقيام كلّ قسم في الوظيفة الخاصّة به وقيادته لتحقيق الأهداف المطلوبة وفقاً للقواعد المهنيّة والوظيفيّة المُطبّقة في المنشأة. دور إدارة الأعمال لإدارة الأعمال دور مُهمّ وأساسيّ في عالم الأعمال، ويُلخَّص وفقاً للنّقاط الآتية:[٨] بناء ودعم وتطوير كافّة الأهداف والخُطط الإداريّة التي تشمل القواعد والبيانات الخاصّة بالأعمال. توجيه المنشآت للقيام بالنّشاطات والوظائف وفقاً للميزانيّة الماليّة التي تمّ إعدادها مُسبقاً. إدارة وقيادة المَهام العامّة، والتي تتّصل بتقديم أو صناعة سلع وخدمات مُعيّنة. المُساهمة في مُواكبة التّحديثات الوظيفيّة أو التقنيّة التي تُساعد في النّهوض ببيئة العمل. المُساعدة في ترتيب وعقد الاجتماعات العامّة مع الشّركات الأخرى، أو التي يتمُّ عقدها ضمن الشّركة. المُوافقة على العقود والاتفاقيّات التي تُعقدُ مع الأطراف الخارجيّين. المُشاركة في تحليل البيانات والتقارير الإداريّة والماليّة، والتي تُشكّل معاييرَ لتقييم الأداء. أهداف إدارة الأعمال تسعى إدارة الأعمال إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، ومن أهمّها:[٩] الحرص على مُواكبة السّوق، ومُتابعة التطوّرات الخاصّة به بشكل دائم. تطبيق التّخطيط ضمن نطاق عالٍ من المرونة والكفاءة التي تُساهم في دعم وظيفة التّنظيم، خصوصاً عند حدوث أيّة ظروف طارئة. دراسة التوقّعات الخاصّة في بيئة العمل، وتحديداً تلك التي تشمل البيئة الاجتماعيّة، ودورها المُؤثّر على قطاع الأعمال. تطبيق مجموعة من الدّورات التدريبيّة والتأهيليّة التي تُساعد على تعزيز دور الإدارة في تنفيذ وظائفها، خصوصاً ما اعتَمَد منها على التّخطيط لتحقيق أمورَ مُعيّنةٍ، والتي تلتزم لاحقاً بتزويد المُوظّفين بشهادات مهنيّة تُعزِّز من وجودهم في بيئة العمل، وتضمن نجاحهم في فهم أعمالهم، كما تُساهم في حصولهم على مجموعة من المُكافآت التقديريّة مُقابل عملهم. الاهتمام بالأحداث المُؤثّرة على نجاح الأعمال التي تتوافق مع طبيعة عمل الشّركة، مثل شركات إنتاج المواد التعليميّة التي تهتم بتزويد الجامعات بمجموعة من المواد والوسائل، كتجهيزات الاجتماعات، والمحاضرات، وحفلات التخرّج